بدعوة من السيد رئيس المجلس البلدي ، انعقد يوم الجمعة 23اكتوبر2015 بالقاعة الكبري ،لقاء تواصليا تراسه السيد الحاج محمد السيمو رئيس المجلس البلدي بمعية السادة اعضاء المكتب و بعض المستشارين و بحضور جل موظفات و موظفي الجماعة.
اللقاء الذي تخلله حفل شاي على شرف الحضور استهل بكلمة توجيهية للسيد الرئيس شكر من خلالها الموظفين على حضورهم المكثف ،مطمئنا اياهم بانه سيتعامل معهم جميعا علي قدم المساواة وأن باب مكتبه سيظل مفتوحا في وجههم جميعا لتلقي طلباتهم وشكاياتهم مباشرة و دون وساطة من أي كان ، كما دعاهم الي المثابرة و الجد و الاخلاص في العمل و حسن معاملة المواطنين و ابداء المرونة اللازمة في تنفيذ طلباتهم.
و في مجال الأعمال الاجتماعية أبدى السيد الرئيس استعداده لتقديم دعم غير مسبوق لإنجاز مشروع سكني يستفيد منه بالخصوص الموظفين المرتبين في السلالم الدنيا.كما قرر الرفع من منحة الحج الى مبلغ خمسين ألف درهم لكل مستفيد. هذه المقترحات خلفت ارتياحا كبيرا في صفوف الحاضرين حيث قابلوها بعاصفة من التصفيق. و في معرض كلمته تطرق السيد الرئيس لأهمية التكوين باعتباره دعامة أساسية للرقي بمستوى الموارد البشرية مبديا استعداده لتقديم كافة التسهيلات في هذا الشأن و مذكرا بأنه أعطى موافقته المبدئية لتكوين 10 موظفين بشراكة مع مركز التكوين المهني بالمدينة وذلك في اليوم الأول لولوجه الجماعة.
بعد ذلك تدخل السيد مصطفى الزباخ النائب الثاني لرئيس المجلس البلدي و الذي ثمن ما جاء في كلمة السيد الرئيس, مبديا اقتناعه بأن الموارد البشرية هي دعامة أساسية للنهوض بالتنمية المحلية و بالتالي انفتاح المجلس البلدي على كافة المبادرات الهادفة لتحسين مناخ العمل للسادة الموظفين.
و في معرض كلمتها شكرت السيدة سعيدة بوعشة نائبة الرئيس جميع موظفي الجماعة على المجهودات التي يبذلونها في سبيل خدمة المواطن القصري بكل تفان و إخلاص , و خصت بالذكر موظفات و موظفي الملحقة الإدارية الأولى بحكم معرفتها السابقة بهم.
آخر المتدخلين كان هو السيد حسن الحسناوي النائب الأول لرئيس المجلس البلدي و الذي صرح بأن له معرفة سابقة بأغلبية موظفي الجماعة بحكم مشاركته في التسيير سابقا, و قد لاحظ بأنه باستثناء الموظفين العاملين بالمقر الجديد للجماعة فإن باقي الموظفين يشتغلون في ظروف غير لائقة و خاصة بالملحقات الإدارية من حيث التجهيزات المكتبية و المرافق الصحية, مبديا عزم المجلس الحالي على تجاوز هذه الوضعية في أقرب وقت ممكن. كما أبلغ الحاضرين بأن همه الأساس و منذ اليوم الأول للاتحاقه بالجماعة هو توحيد جمعيتي الأعمال الاجتماعية في إطار موحد, رغبة منه في أن تسود قيم الأخوة و التآزر و الوحدة بين جميع مكونات الموظفين و نبذ كل أشكال الفرقة و التنافر بينهم.
و يمكن اعتبار هذا اللقاء التواصلي سابقة في تاريخ الجماعة من حيث نوعية و كثافة الحضور, واختتم في جو من البهجة و السرور و الألفة بين الموظفين و أعضاء المجلس البلدي الجديد.