بوابة الحصول على المعلومات
نظام التدبير الإلكتروني لبوابة الحصول على المعلومات
تواصل معنا عبر
  • Facebook
  • Youtube
  • Twitter
  • Android
شكايات عاجلة
شكايات

صيدلية الحراسة

صيدلية الحراسة
النشرة البريدية

ضع بريدك الإلكتروني لتبقى على إطلاع بأخر مستجدات الجماعة

بنك الاقتراحات
اقتراحات

المكون الثقافي العبري مكون تاريخي في الرصيد الحضاري للمملكة المغربية.

المكون الثقافي العبري مكون تاريخي في الرصيد الحضاري للمملكة المغربية.

يشكل المكون الثقافي العبري مكونا أساسيا ومتفردا في الهوية الجماعية المغربية، نشأت على مدى ألفي سنة وجعلت من المملكة المغربية نموذجا واستثناء فريدا بجنوب البحر الأبيض المتوسط .

وما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، بصفته أميرا للمؤمنين، ومنذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين يولي أهمية كبيرة للقضايا التي ترتبط بحوار الأديان والحضارات والثقافات، لاسيما المرتبطة منها بتعزيز موروث الثقافة اليهودية وتثمينها.

وموازاة مع ذلك و في إطار تكريس سياسة الانفتاح وإيلاء العناية و الرعاية اللازمتين من أجل الحفاظ على الموروث المادي و اللامادي المحلي على حد سواء،تم استقبال رئيس جمعية اليهود المغاربة بدولة المكسيك المنحدر من مدينة القصر الكبير يوم الاثنين 05شتنبر 2022 el baz Moises Amselem حيث تم القيام بجولة تفقدية لبعض المعالم التاريخية التي لا زالت شاهدة على مرور التواجد اليهودي بالمدينة كالمعابد اليهودية و المزارات و المقبرة اليهودية و دروب و أزقة الملاح

كما تم استقباله من طرف رئيس المجلس الجماعي السيد محمد السيمو وعدد من السيادات والسادة اعضاء المجلس والسيد باشا المدينة الجديد خالد عشوان و تدارس اللقاء عدد من المقترحات تهدف للتثمين الرصيد التاريخي العبري بالمدينة. وتقديم هدية عبارة عن كتاب يهود القصر الكبير صفحات من تاريخ منسي مقاربات متقاطعة من تأليف الاستاذين السيد محمد أخريف و السيد محمد العربي العسري.

خاصة وأن هذه الزيارة تندرج في اطار السعي لإعادة الاعتبار للموروث الثقافي والحضاري مما يشكل إشعاعا ثقافيا للمدينة في شقها المتعلق بالتعايش السلمي وتكريس قيم التسامح و التعايش بما ينسجم والقيم الإسلامية السمحة .

كما تم التنويه بدور الجالية المغربية بدولة المكسيك في اطار الدبلوماسية الموازية للدفاع عن الوحدة الترابية وكافة الحقوق التاريخية للمملكة المغربية
 

مواضيع ذات صلة

جماعة القصر الكبير... من أجل جماعة مواطنة