كشفنا عن الاختلالات بكل مسؤولية ونلتزم بإنزال كل المشاريع في إطار الحكامة كما عاهدنا الرأي العام لمدينتنا العزيزة والتزامنا بتعزيز كل أشكال التواصل معهم ،وان نقدم لهم كل الحقائق ومجريات عملنا في المجلس، بكل شفافية وبلغة صريحة بعيدة كل البعد عن لغة الخشب ،وان تقطع مع سنوات الصمت والكولسة التي سادت في رئاسة المجلس السابق.
وعكس الادعاءات الكاذبة التي روج لها السيد خيرون في إطلالته الأخيرة بعد صمت مريب كعادته بكوننا لم نقدم أي حصيلة ،فإننا ومنذ انطلاق عملنا كانت لنا لقاءات منذ الشهر الأول من تحملنا المسؤولية مع المجتمع المدني والهيئات الإعلامية المحلية وتواصلنا الدائم مع الساكنة مباشرة لبسط رؤيتنا حول برامجنا و منهجيتنا في التدبير المبنية على الشراكة والقرب .
كما قمنا مؤخرا بتاريخ 25 شتنبر 2016 بدار الثقافة وفي لقاء تشاوري عمومي مفتوح حضرته العديد من الهيئات المحلية باستعراض حصيلة العمل واستعراض مجمل المشاريع المنضوية في إطار برنامج عمل الجماعة معزز بكل التفاصيل الضرورية أطره إلى جانبنا أطر الجماعة والمهندس الرئيسي بمكتب الدراسات المشرف على إعداد هذا البرنامج .
كما انه بتاريخ 08 نونبر 2016 وبمناسبة هيكلة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي قدمت رئاسة المجلس عدد من المشاريع التي تعرفها المدينة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والبيئية وتدعيم البنية التحتية وغيرها من المشاريع الهيكلية التي تعرفها الجماعة
كما ان الموقع الإعلامي الرسمي للجماعة قام بنشر العديد من مشاريع المجلس مرفقة بالتصاميم الهندسية لجعل الرأي العام على اطلاع شامل بكافة المشاريع المطروحة.
وفي إطار تنزيل المشاريع الهيكلية للنهوض بالمدينة تم تنظيم دورة للمصادقة على اتفاقية تمويل انجاز التأهيل الحضري وغيرها من الاتفاقيات التي تطرح من داخل دورات المجلس وهي تشمل العديد من المجالات تبرز الدينامية التي تميز عمل المجلس الحالي..
هذه الفعالية التي تميز المجلس كشفت عن عجز المعارضة عن مواكبة ذلك وجعلها تلجأ إلى أساليب رخيصة عبر نشر الأكاذيب وافتعال انسحابات مسرحية يتم اجترارها كل دورة وتسميم أجواء الدورات وإثارة قضايا هامشية قصد العرقلة .
كما ان ذلك يكشف عن انعدام قوة اقتراحية مسؤولة للمعارضة تمكنها من المساهمة في إثراء العمل الجماعي عملا بالمقتضيات الجديدة للقانون التنظيمي للجماعات الترابية الذي أتاح أدوارا مهمة وجديدة للمعارضة بدل الاكتفاء بعرقلة عمل المجلس ومصالح المواطنين.
وفي إطار تنمية ماكينة الكذب التي تسهر عليها المعارضة وتروج لها من خلال عدد من الأبواق يندرج مقال السيد خيرون الأخير الذي حاول مغالطة الرأي العام وتمويه الحقائق والتنصل من مسؤولياته بعدما كشفنا عن حقيقة الاختلالات التي عرضناها على الرأي العام بكل مسؤولية .
علما ان المقال يؤكد حقيقة عجز المجلس السابق على احترام تنفيذ المشاريع في وقتها المحدد.ومحاولة ذر الرماد في العيون بمعطيات خاطئة وادعائه نهج مقاربة تشاركية مع التجار في تهيئة سوق سبتة والتي فضحها التجار في بيان توضيحي أكدوا عكس ذلك وكون السوق يعاني من بعد سقوط امطار الخير كارثة حقيقية .
وفي هذا الإطار نؤكد أن جزءا مهما من المشاريع كان من المفترض ان تنتهي مدة انجازها أثناء ولاية المجلس السابق الذي عجز على الإشراف ومواكبة المشاريع والمساهمة في التحقق من احترام الالتزامات المنصوص عليها في دفتر التحملات والإخلال بمعايير الجودة .
ومن باب التحلي بالمسؤولية وليس من باب المزايدات والمجابهة الفارغة مع السلطات والشركاء كما يحرض على ذلك السيد خيرون تم وضع شركاء الجماعة حول حقيقة الوضع كما ناشدنا السلطات وفي مقدمتهم عامل الإقليم بالعرائش بالتدخل من اجل المساهمة في إيجاد حل لهذه المعضلة.
وبالفعل قام السيد عامل الإقليم مشكورا على إيفاد لجنة رفيعة المستوى تحت رئاسة الكاتب العام للعمالة وعدد من رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الأقسام بالعمالة. التى وقفت على كل تفاصيل الاوراش. ونحن نشيد بهذه المبادرة الشجاعة لعامل الإقليم وتدخله لما فيه خير مدينة القصر الكبير والتزامه بإيجاد الحلول المناسبة والفعالة لكل القضايا المطروحة.
ونحن متفائلون خيرا بانه بفضل التعاون بين السلطات وكافة الشركاء والمتدخلين سوف تحل كل الإشكالات وسيتم إخراج كل المشاريع حتى تستفيد الساكنة منها في اقرب الآجال.
وفي هذا الصدد نشير بأننا نسعى لإرساء دينامية جديدة في العمل الجماعي مفاتيحه الأساسية ثلاث: الفعالية- الشراكة-التواصل.
ونؤكد أنه من الحكامة احترام العنصر الزمني في التنفيذ وعدم السقوط في الانتظارية لان ذلك يؤدي إلى خلق مشاكل مع الشركاء واحتكاك سلبي مع المقاولة وإحباط الحماس لدى الساكنة.
وسوف نتابع كل المشاريع والحرص على إخراجها بما يوافق ومعايير الجودة والاستجابة لتطلعات الساكنة خدمة لتمنية المدينة وتأهيلها الشامل. و المساهمة بفعالية في إنجاح كل مشاريع الجماعة الطموحة المدرجة في برنامج عمل الجماعة الذي نسعى لتحقيقه والسعي للتغلب على كل الصعوبات و الإكراهات التي وقفت عقبة أمامها لتبؤ مدينتنا المكانة التي تستحقها .
واخيرا نعاهد الرأي العام ومن جديد على مواصلة عملنا بكل فعالية والتفاعل الايجابي مع كل القوى الجادة عبر الحوار والتدبير الديمقراطي لمواصلة انجاز كل أوراش الإصلاح وفتح أفاق واعدة للتمنية الشاملة والمستدامة لمدينتنا الاصيلة
وحرر بالقصر الكبير في:الجمعة 22 دجنبر 2016
التوقيع
-الحركة الشعبية -الاصالة والمعاصرة -التجمع الوطني لللاحرار
