بوابة الحصول على المعلومات
نظام التدبير الإلكتروني لبوابة الحصول على المعلومات
تواصل معنا عبر
شكايات عاجلة
شكايات

صيدلية الحراسة

صيدلية الحراسة الاسبوعية بالقصر الكبير
النشرة البريدية
بنك الاقتراحات
اقتراحات

افتتاح موقع الليكسوس الاثري

افتتاح موقع الليكسوس الاثري

بمناسبة الاحتفال بشهر التراث، افتتح السيد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، رفقة عامل إقليم العرائش السيد العالمين بوعصام ، والسيد رئيس المجلس الجماعي محمد السيمو والسيد رئيس المجلس الجماعي لمدينة العرائش والسيد رئيس المجلس الإقليمي و بعض برلماني الإقليم وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والمدير الجهوي للثقافة والاتصال والمدير الإقليمي للثقافة والاتصال،يوم السبت 20 أبريل 2019 الموقع الأثري “ليكسوس” بعد التهيئة الجديدة التي شهدها مؤخرا والتي جاءت في إطار إطلاق مشروع مندمج يهم الحفريات الأثرية وإحداث مركز للتعريف بتراث الموقع.ويحتل موقع ليكسوس من حيث موقعه وآثاره مكانة متميزة في المشهد الأثري القديم إذ يجسد آثار مدينة ليكسوس المشهورة والتي أسست في القرن الثامن قبل الميلاد بحيث تعد من أعرق الحواضر بغرب البحر الأبيض المتوسط وقد امتد تعميرها فضلا عن ذلك على فترة طويلة تناهز اثنين وعشرين قرنا حيث انتقلت خلالها من مدينة مورية مستقلة (القرن 8 قبل الميلاد -40 م) إلى مستوطنة رومانية ثرية (40 م – بداية القرن الخامس ميلادي) ثم إلى مدينة إسلامية باسم "تشميس" (القرن 8- القرن 14 م)،

ويعكس تراث موقع ليكسوس ما تميز به المغرب عبر تاريخه القديم من تلاقح الثقافات والحضارات الدولية المتعددة.فإن إعادة الاعتبار للموقع وتثمينه مع برمجة إطلاق أبحاث أثرية جديدة ستساهم في التعريف بالموروث التاريخي للموقع، وفي الكشف عن مكونات معمارية جديدة ستمكن الرفع من جاذبيته واستقطابه للزوار وطنيا ودوليا ليصبح مركز إشعاع ثقافي على المستوى المحلي والجهوي وقطبا سياحيا مهما سيشكل أحد روافد التنمية المستدامة المنشودة بالمنطقة.

وعلى هامش هذه الزيارة الميدانية أكد السيد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال في كلمة له بهذه المناسبة أن افتتاح الموقع بتهيئة جديدة ومندمجة يؤسس لبداية مرحلة مختلفة من إدارة وتدبير المواقع الأركيولوجية ببلادنا، مرحلة ارتأت الوزارة بعد سنتين من التشخيص و المعاينة الميدانية لواقع حال المواقع الأثرية التابعة لقطاع الثقافة ،والتي تبين لنا من خلالها أن مجهودات الحفظ لضرورة الصيانة واحترام الماضي فقط دون الحرص على ربطها بمنافع يستفيد منها المجتمع والاقتصاد المحلي والوطني أصبح أمرا متجاوزا لن يفضي في النهاية سوى لفوائد محدودة قياسا بالمال و الجهد المستثمرين .

ولم يفت السيد الوزير التأكيد على أن عمل الوزارة بموقع ليكسوس لم ينته بعد. فمكنونات الموقع الأركيولوجية ومؤهلاته الإقتصادية يمكن أن تبوأه بيسر تتويجا عالميا من قبل اليونيسكو. وهو ما تبتغيه الوزارة على المدى المتوسط. وبهذا الصدد سيتم وضع برامج منتظمة تهم التنقيب الأثري بالموقع تخصص له ميزانية قارة للكشف عن أجزائه الهامة لتسليط الضوء على جوانب من تاريخ الموقع و المنطقة. كما سيتم إحداث مدخل جديدة لتسهيل الولوج عبر الطريق السيار بالإضافة إلى مجموعة من أشغال التهيئة الداخلية التي ستوفر شروط الراحة والاستفادة و الاستمتاع بما يتحه الموقع على الصعيدين التراثي و البيئي

مواضيع ذات صلة

جماعة القصر الكبير... من أجل جماعة مواطنة