
في إطار سياسة تمويه الرأي العام ومحاولة تحريف الوقائع والتنصل من المسؤولية ، قام السيد المستشار الجماعي الحالي والرئيس السابق للمجلس سعيد خيرون بالادعاء خلال تصريح إعلامي مؤخرا في برنامج هنا- والأن لصاحبه محمد الساحلي المنشور على صفحة التواصل الاجتماعي أصوات من الشمال؛ بأن الرخصة المسلمة للعمارة المتواجدة بمدخل المستشفى الجديد بطريق العرائش تم تجديد رخصتها من طرف المجلس الحالي ، في محاولة غير مسؤولة للتنصل من فضيحة تورط المجلس السابق الذي ترأسه من تسليم رخصة البناء للبناية المعنية وهو ما ساهم في عرقلة عملية الولوج الى المستشفى .
علما ان الرئيس السابق سعيد خيرون هو من قام في البداية بتسليم رخصة البناء في المكان المعلوم لإقامة عمارة بناء على رخصة بناء عدد 447 بتاريخ 12/12/2005 موقعة من طرفه،
وتم بعد ذلك تجديد الرخصة في ولاية المجلس السابق برئاسة سعيد خيرون بناء على رخصة عدد 283 بتاريخ 02/09/2015. لإقامة العمارة بعدما تم تغيير صاحب الملك.-
وعليه نعلن بكل مسؤولية بان المجلس السابق هو من أعطى الرخصة وقام بتجديـــدها ، وكون المجلس الحالي لا علاقة له بموضوع تسليم الرخصة المعنية ، ولم يتم أي تجديد للرخصة كما جاء في ادعاءات السيد الرئيس السابق .
بل على العكس عملت رئاسة المجلس الحالي بكل جدية ومسؤولية على معالجة الإشكالات التي طرحتها رخصة البناء المشار إليها أعلاه ، من خلال عملنا على إيجاد ممر إلى المستشفى وتهيئة الطريق عــــلاوة على عدد من الإجراءات الأخرى والمبادرات المتعددة وبتعاون مع كل الجهات المعنية والسلطات من اجل إخراج مشروع المستشفى إلى حيز الوجود بعدما تنصل المجلس السابق من مسؤولياته في دعم هذا المشروع الحيوي الذي يهم صحة الساكنة .
وإذ نعلن للرأي العام بهذه المعطيات التي سبق وان قمنا بالكشف عنها سابقا ، فإننا نستنكر بشدة أسلوب التمويه وتزييف الحقائق .وأخيرا نوجه نداء صادقا للجميع إلى تظافر الجهود لما فيه المصلحة العامة ، وان يتحمل كل من موقعه المسؤليات الملقاة عليه ، وان نجعل من إعلاء قيمة الحقيقة منهجا راسخا في عملنا وفي تواصلنا مع الرأي العام .والله ولي التوفيق.
** المرفقات المنشورة رفقة التوضيح صور لرخص البناء المشار اليها اعلاه.