
في خضم الاحتفاء بالذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده على عرش أسلافه المنعمين، نظمت جمعية فضاء الأندلس بالقصر الكبير المعرض البيئي الثاني تحت شعار : "تثمين النفايات واجهة للفن والإبداع وحماية البيئة " المنظم في الفترة الممتدة من 5 الى 9 غشت 2019 بمدينة القصر الكبير.
عرف افتتاح هذا المعرض حضور نائب رئيس المجلس الجماعي السيد حسن الحسناوي و كاتب المجلس السيد رشيد صبار و باشا المدينة و رئيسة الملحقة الإدارية الأولى.
يندرج هذا المعرض الإبداعي ضمن الاحتفال بالبيئة، كما يعتبر مناسبة هامة لتقديم أفكار و تقنيات جديدة يمكن من خلالها اعتماد آليات فنية و تقنية و أدوات جمالية يتم تسخيرها من أجل تثمين النفايات وبقايا المخلفات وتحويلها إلى تحف ومجسمات فنية صديقة للبيئة تساهم بشكل أو بآخر في تنظيم المجال و الحرص على إظهار جمالية المكان.
كما يهدف هذا المعرض إلى بعث روح المسؤولية في الأجيال القادمة حتى تكون قادرة على فهم و استيعاب القيمة البيئية و بحث سبل إدارة المشاكل البيئية وإيجاد الحلول العلمية و العملية للحفاظ عليها.
فتدوير النفايات و المخلفات و المتلاشيات من بين المواد الأولية التي تعتمدها جمعية فضاء الأندلس بمساهمة طاقات إبداعية و أنامل ذهبية لإخراج نماذج بيئية تطبيقية قادرة على تأثيث المدينة من أحياء و مؤسسات تعليمية و غيرها.
كما يساهم هذا المعرض في تحقيق إشعاع ثقافي وفني وبيئي يساعد على غرس ثقافة الإبداع و المحافظة على البيئة مع إعطاء صورة مشرفة عن المدينة وعن مهارات أبنائها المبدعين في كل مجالات الفن كما يعتبر المعرض فرصة للتعريف بأهداف الجمعية من خلال تزيين فضاءات المدينة و الاستثمار الجيد للمتلاشيات وتكريس ثقافة الإبداع لدى الناشئة المحلية.