على اثر مصادقة وزارة الثقافة والاتصال، على إجراءات ضم معالم أثرية ومواقع تاريخية بمدينة القصر الكبير ، الى لائحة التراث الوطني. هذه الائحة التي شملت كل من :
- 1 – المسجد الأعظم
- 2- ضريح مولاي علي بوغالب
- 3 – السور الموحدي
- 4- دار بنجلون
يتقدم رئيس المجلس الجماعي محمد السيمو بعميق الشكر والتقدير لمعالي وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج على هذه المبادرة الهامة التي تأتي لإنصاف هذه المدينة العريقة والاستجابة لمطلب ضل عالق لعقود طويلة . ومسح غبار النسيان والاهمال عنها.
هذه المبادرة التاريخية تندرج كذلك في جعل المجال الثقافي، أولوية وطنية، باعتباره مرآة تعكس الهوية المتعددة للمملكة، ، وتأتي كذلك في إطار الدينامية السياسية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل الثقافة في صلب استراتيجية التنمية الشاملة والمستدامة . وكون الثقافة تشكل عاملا قويا للاندماج الاجتماعي والتنمية.
رئيس المجلس سيمو اذ يؤكد اعتزازه بهذه الخطوة يجدد شكره لكل منا ساهم في هذه المبادرة سواء وزارة الثقافة والاتصال وفعاليات المجتمع المدني العاملة في مجال البحث التاريخي والنهوض بالتراث وكل الغيورين على المجال الثقافي للمدينة.
والتعهد بمواصلة العمل مع كل السلطات والهيئات المتدخلة من اجل النهوض بالمدينة القديمة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية وإعادة الاعتبار لها وانصافها باعتبارها مركزا حضاريا متميزا وركيزة لتنمية مجالية مستدامة.
