قصف محمد السيمو، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، و رئيس جماعة القصر الكبير، محمد أوزين، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية ووزير الرياضة المقال سابقا، على خلفية المناوشات التي يحدثها داخل قبة البرلمان.
وأورد السيمو، في تصريح لـ “آشكاين” “كنقول للأخ أوزين باركة من من العبثية، صحيح أن الواحد شبر مسؤولية وولا وزير وتم إقالته غيبقا فيه الحال خصوصا وأن حزبه ماشي في الأغلبية التي اختارها المغاربة، ولكن الشعب كينتظر مناقشة قضاياه وإيجاد حلول لها وليس افتعال المناوشات”.
وأضاف السيمو “أوزين مقصّح خصوصا المغاربة ختارو الأحرار والغستقلال والبام في الحكومة، وهو الأمر الي استاجب له رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وبالتالي أوزين بقا فيه الحال حيت اخنوش مشا مع مطالب المغاربة ومختارش الحركة في الأغلبية”.
وأكد البرلماني على أن “المغاربة كينتظرو البرلمان ينشغل بمشاكلهم وينزل قوانين … ماشي باش يبقاو يديرو مناوشات”، مشيرا أيضا إلى مناوشات النائب البرلماني عن حزب السنبلة، عبد النبي عيدودي، الشهير بعبارة “نريد حكومة قوية قادرة مقتدرة.. حكومة جش عش هش بش.. لا نريد حكومة كش مش نش”، الذي أصبح يستغل البرلمان لعرض عضلات اللغة العربية من أجل خلق “البوز”.
واعتبر السيمو أن أخنوش وضع حدا لأوزين بعدما بعث له إشارة قوية لعدم الإستمرار في مناوشات فارغة، موردا بالقول “اخنوش عطا إشارة قاصحة لاوزين مني قال إن الأخير كان كيخدم عندو (اخنوش) بمعنى بلا منزيدو نستمرو فهاذ شي رني كنعرفك مزيان من كنت خدام عندي في الكابيني ديالي”.
وفي سياق آخر، عبر رئيس جماعة القصر الكبير عن رأيه بخصوص هزيمة المنتخب المغربي قائلا “الكرة غي جلدة منفوخة بالريح، فبالرغم من التحفيزات التي تخصصها الجامعة الملكية لكرة القدم للاعبين إلا أن الحظ محالفهومش وخسروا وأنا تعصبت وضرتني المعدة ذاك النهار”.
