
يصادف اليوم العالمي للشعر 21 مارس من كل سنة، وهو مناسبة تحتفل فيها الدول بفن الشعر الذي يعد أحد أشكال التعبير وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية، كما يحتفل بشعرائها المبدعين الذين تحظى إسهاماتهم بتقدير عميق اعتبارا لمكانتهم البارزة في الاعتناء بالحقل الثقافي وبقيم الجمال والإبداع .
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وهي تخلد هذا اليوم المجيد تعتبرها مناسبة للاحتفاء بالقيم الإنسانية السامية و برمز الارتقاء بالثقافات المحلية والتنوع الثقافي وقد وصفت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي الشعر بأنه "ركن من أركان كينونتنا، وهو فرصة للاحتفاء بالتعبير اللغوي لإنسانيتنا المشتركة".
وقالت السيدة الأممية، في رسالتها بهذه المناسبة: "الشعر قَوت القلوب الذي نحتاج إليه جميعاً، رجالاً ونساءً، نحن الذين نحيا معا الآن وننهل من معين تراث الأجيال السابقة ما يعيننا على مواصلة حياتنا".
و مدينة القصر الكبير كانت وما زالت ارض العطاء و الخصوبة ومنبع الابداع الشعري، نساء ورجال ابناء الاوبيدوم حراس التفاحات الذهبية توارثوا اسرار الكلمة ، وسحر المعاني ، ونبل القيم الانسانية الراقية ينيرون طريقنا بنور المحبة وسمو الافكار .
الشاعرة الأنيقة أمل الأخضر الكبيرة بشموخها الإبداعي أصدرت بموازاة الاحتفاء بهذا اليوم العالمي ديوانا شعريا جديدا تحت عنوان : -- يد لا تهادن -- وهو الديوان الشعري الثالث لهذه المبدعة الراقية بعد ديوان-- بقايا كلام -- الصادر سنة 1995 وكذا ديوان شعرها –اشبه بي ---الصادر سنة 2012.
وبهذا الإبداع الشعري الجديد يتعزز رصيد الإنتاج الشعري بالمغرب و بالقصر الكبير فتحية للشاعرة و من خلالها تحية لكل شاعرات وشعراء مدينة القصر الكبير الخالدة في عيدهن العالمي وكل عام والإنسانية بخير .