قامت لجنة رفيعة المستوى تحت رئاسة السيد الكاتب العام لعمالة العرائش الفعلية والطاقم التقني المرافق له المكون من مهندسين ورؤساء أقسام ومسؤولي بعض المصالح بالإقليم وكذا باشا مدينة القصر الكبير ورئيس المجلس الجماعي ونائبه الأول والطاقم التقني للجماعة بزيارة تفقدية لبعض الاوراش التي تعرفها المدينة والوقوف على واقع الأشغال بهذه المشاريع والصعوبات التي تواجهها وقد شملت الزيارة كل من :
- مشروع المستشفى المتعدد الاختصاصات بطريق العرائش
- مشروع مركز الاستقبال حي المعسكر القديم
- مشروع سوق نموذجي بالمعسكر القديم بالمحلة
- مشروع حديقة 3مارس وملاعب القرب بها بحي السلام
- مشروع المنتزه الطبيعي بطريق تطفت
- مشروع مقبرة الضريسية
- مشروع ملاعب القرب بطريق أولاد أحميد
- مشروع تهئية بلاد الريسوني بحي دار الدخان
رئيس المجلس الجماعي السيد محمد السيمو أثار بهذه المناسبة عدد من الملاحظات المتعلقة بتعثر سير الإشغال وكذا بعض الاختلالات التي تعرفها هذه الاوراش وما تطرحه من إشكالات تقنية ومسطرية وما نجم عنه الأمر من تأخر في سير الأشغال والحث على ضرورة احترام معايير الجودة.
وقد كان السيد الرئيس قد استعرض عدد من الاختلالات التي تعرفها المشاريع في العديد من المناسبات داعيا الى ضرورة تقويم هذه المشاريع لما فيه خير المدينة.
السيد الكاتب العام لعمالة العرائش الذي عاين عن كثب جميع هذه الاوراش أكد على ضرورة اخراج هذه المشاريع الى حيز الوجود في أقرب وحرص السلطات بمعالجة كل القضايا المطروحة والمساهمة في إيجاد الحلول الملائمة والمناسبة لكل التحديات التي تواجهها هذه المشاريع لما فيه المصلحة العامة.
كما تم التأكيد بهذه المناسبة على أهمية مبدأ استمرارية المرفق العمومي وفي هذا السياق أكد السيد رئيس المجلس الجماعي على ألتزام الرئاسة الحالية إنزال كل المشاريع في إطار حكامة وبمنهجية تشاركية وديمقراطية و شفافة .
مع التأكيد على ضرورة التقيد بمواصفات الجودة وأن تؤدي هذه المرافق خدماتها في أحسن الظروف والحرص على معالجة كل الاختلالات التي تشوب المشاريع والتصدي لها من موقع المسؤوليات التي يتحملها المجلس الحالي.ويجب ان تكون المرافق الجماعية في مستوى تطلعات الساكنة .
مبديا التعاون مع الشركاء والمصالح المتعددة التي تسهر على كل الاوراش خدمة لتمنية المدينة وتأهيلها الشامل. و المساهمة بفعالية في إنجاح كل مشاريع الجماعة في اطار برنامج عمل الجماعة الذي يجسد رؤية تنموية تعتمد مقاربة مندمجة وشمولية تروم تحقيق العدالة المجالية لمجموع تراب الجماعة. والسعي لإعادة الاعتبار للاحياء التي عانت من الاقصاء والتهميش.
و على تسطير أوراش الإصلاح والتغيير خدمة للمواطن والإنصات لصوته وإشراكه، وتعبئة كل الطاقات في هذا الاتجاه،مؤكدا انه سيطرق كل الأبواب لكي تستجيب لهذا المطلب الذي طالما تطلعت إليه الساكنة لفتح أفاق واعدة للمدينة. وفي إطار حكامة محلية تعتمد صياغة خارطة طريق لتنمية جماعية شاملة ومستدامة.
