• أنت هنا :
  • الرئيسية
  • أخبار المدينة
  • رئاسة المجلس تؤكد العمل على المساهمة في كل المبادرات من اجل تحسين ولوج الساكنة للخدمات الصحية
بوابة الحصول على المعلومات
نظام التدبير الإلكتروني لبوابة الحصول على المعلومات
تواصل معنا عبر
شكايات عاجلة
شكايات

صيدلية الحراسة

صيدلية الحراسة الاسبوعية بالقصر الكبير
النشرة البريدية
بنك الاقتراحات
اقتراحات

رئاسة المجلس تؤكد العمل على المساهمة في كل المبادرات من اجل تحسين ولوج الساكنة للخدمات الصحية

رئاسة المجلس تؤكد العمل على المساهمة في كل المبادرات من اجل تحسين ولوج الساكنة للخدمات الصحية

يواصل السيد المستشار سعيد خيرون خرجاته الإعلامية ليخاطب الرأي العام بين الفينة والأخرى لتبرئة ذمته حول بعض الملفات المتعلقة بفترة تحمله المسؤولية. والغريب في الأمر أن السيد الرئيس السابق لم يكتشف فضيلة التواصل مع الرأي العام إلا بعدما غادر كرسي الرئاسة بعدما ضل طيلة ولايتين يتعالى على الساكنة ويحجب كل المعطيات المتعلقة بالتسيير الجماعي. فمن الذي منعه من اطلاع الساكنة على كل المعطيات أثناء تحمله المسؤولية !؟

 سيما و ان التواصل الحقيقي واحترام الرأي العام ينبغي أن يكون أثناء تحمل المسؤولية وليس في الوقت الميت . وعلاقة بموضوع الخرجة الإعلامية الأخيرة المتعلقة بملف مشروع المستشفى المتعدد الاختصاصات نسجل انه على السيد الرئيس السابق بدل ان يتباكى على الوضع الصحي كان حريا به ان يقدم إسهاماته

وحصيلة - 12 - سنة من تدبير الشأن العام المحلي بخصوص دعم الوضع الصحي بمدينة القصر الكبير.

والغريب في الأمر ان السيد سعيد خيرون يستخف بذكاء الرأي العام ويستعرض كرنولوجيا  مشروع المستشفى المتعدد الاختصاصات ، وكأنه يقدم حصيلة انجازاته عبر سيل واسع من الأرقام . 

والحال ان المجلس البلدي السابق للمدينة لم يتحمل  مسؤولياته الكاملة من اجل التدخل للنهوض بالوضع الصحي واكتفى بالتفرج على هذا الوضع المزري في حين انه كان من اللازم بذل كل الجهود ليكون طرفا مساهما وفعالا في الاتفاقية التي لم يساهم فيها ولو بدرهم واحد !! 

بل لم يتحمل حتى المسؤولية حتى في تهيئة الصرف الصحي للمشروع وكذا الإسهام في تيسير الولوج للمستشفى ربما اعتبارا من انه غير معني بالموضوع ، في حين ان هذا المشروع يستهدف ساكنة المدينة أولا وأخيرا وعلى المجلس المنتخب أن لا يدخر أي جهد لإنجاح المشروع. 

والأكثر من ذلك ان الرئيس السابق لم يسلم رخصة البناء لإقامة المشروع الا بعد مدة طويلة من وضع الطلب في تلكؤ غريب غير مفهوم.

 وعودة لموضوع رخصة البناء المسلمة أمام المستشفى والذي تكشف جليا للرأي العام ان المجلس السابق لم يكن يضع في نصب عينيه تيسير الطريق الى المستشفى فبذل الاعتذار للساكنة على المسرحية البئيسة التي قدمها أمام الرأي العام وإنكاره لموضوع الرخصة وبعد أن ظهرت الحقيقة أمام الرأي العام أعلن بدون خجل بأنه لم يكن على علم بموضوع الرخصة !!.

 وإذا كان السيد المحترم يتوفر على أرشيف من الوثائق الكاملة حول الموضوع فكيف لا يتوفر على رخصة بناء أمام المشروع سلمت أثناء ولايته، علما انه سبق وان وقع بخط يده على رخص البناء عدد 447بتاريخ 12/12/2005تتعلق برسم عقاري يشمل كل المنطقة. مما يؤكد انه كان على علم بسلسلة الرخص المسلمة منذ ذلك التاريخ وما بعده.

وفي مقابل كل التجاهل الذي قوبل به مشروع المستشفى المتعدد الاختصاصات بطريق العرائش  من طرف المجلس السابق كانت قناعة المجلس الحالي المبدئية قوية في التدخل بكل قوة لإنجاح المشروع باعتبار الصحة حق أساسي لصيانة كرامة المواطن.

وفي هذا الإطار قام المجلس من خلال دورة ماي 2016 بمسائلة المندوب الإقليمي  لوزارة الصحة عن الوضع المتدهور للقطاع بالمدينة،وضرورة التعجيل بتجاوز الإكراهات و الاختلالات المسجلة ،مع ضرورة احترام كرامة المواطن وحسن الاستقبال، وتوفير الأطر الطبية والمستلزمات الضرورية .

مقترحا في  نفس السياق المصادقة على اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة وجهة طنجة تطوان الحسيمة، لإنجاز مستوصف بأولاد أحميد ودار للولادة ،للتخفيف من الضغط على المستشفى المحلي والتجاوب مع انتظارات الساكنة . وسوف تعرض نقطة تتعلق بالمصادقة على قبول هبة قطعة أرضية من اجل إقامة مركز صحي بحي أولاد احميد . خلال الدورة الحالية لشهر فبراير 2017.

كما تم اقتناء سيارتين طبيتين من طرف الجماعة لتعزيز التدخلات الداعمة للقطاع

كما تم في نفس  السياق ربط الاتصالات الضرورية مع كل الجهات المعنية التسريع انجاز المستشفى الجديد المتعدد الاختصاصات بطريق العرائش والتدخل لإنجاز بعض المرافق المواكبة وأساسا المساهمة في تيسير الولوج للمستشفى والمساهمة في تهيئة الصرف الصحي.

 كما يبذل المجلس كل المجهودات لعقد شراكات للنهوض بالوضع الصحي محليا و التعاون مع كل المبادرات التي تقوم بها وزارة الصحة وكذا في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت إشراف السيد عامل الإقليم والسعي كذلك لدى كل الهيئات الترابية بالإقليم والجهة وعلى المستوى المركزي وكذا التنسيق مع هيئات المجتمع المدني في الداخل والخارج.

الشيء الذي من شأنه أن يخفف من معاناة المواطنات والمواطنين  في المجال الصحي ،مما يؤكد مرة أخرى قناعة المجلس بأن الإنجازات الميدانية والتجاوب مع مصالح الساكنة، هو ما يشكل صلب اهتمامات المجلس وأن محاولة التشويش الممارسة من بعض محترفي العمل السياسوي المغرض،لن تثنيه عن رسالته النبيلة في خدمة المواطن القصري. 

وفي الأخير نعلن للرأي العام أن مصالح المدينة ليست مجالا للمزايدات بل ينبغي تقديم حصيلة العمل بكل نزاهة و موضوعية . كما أن المجلس الجماعي الحالي يؤكد العزم على تنزيل جميع البرامج الاجتماعية والتنموية في إطار من الحكامة والشفافية ووفق مقاربة تشاركية مع جميع الشرفاء والغيورين على هذه المدينة والتي تستهدف النهوض بمدينة القصر الكبير في كافة المجالات .

مواضيع ذات صلة

جماعة القصر الكبير... من أجل جماعة مواطنة