• أنت هنا :
  • الرئيسية
  • أخبار المدينة
  • التنمية الترابية والمشاركة النسائية موضوع ندوة بالقصر الكبير لهيآة تكافؤ الفرص
بوابة الحصول على المعلومات
نظام التدبير الإلكتروني لبوابة الحصول على المعلومات
تواصل معنا عبر
شكايات عاجلة
شكايات

صيدلية الحراسة

صيدلية الحراسة الاسبوعية بالقصر الكبير
النشرة البريدية
بنك الاقتراحات
اقتراحات

التنمية الترابية والمشاركة النسائية موضوع ندوة بالقصر الكبير لهيآة تكافؤ الفرص

التنمية الترابية والمشاركة النسائية موضوع ندوة بالقصر الكبير لهيآة تكافؤ الفرص
قصر بريس / عمر الحدي

شهدت قاعة العروض دار الثقافة بالقصر الكبير يوم السبت فاتح أبريل ندوة بموضوع “ التنمية الترابية والمشاركة النسائية ” أشرف على تنظيمها المجلس الجماعي بتنسيق مع هيآة تكافؤ الفرص ومقاربة النوع بمدينة القصر الكبير وشارك في تأطيرها كل من الأستاذة بشرى بركي والأستاذة خديجة الرباح والأستاذ محمد علي الطبجي وحضرها مجموعة من الهيآت النسائية المجتمعية والحقوقية والسياسية من داخل وخارج المدينة وممثلي المجلس البلدي وفعاليات المجتمع المدني والمهتمين بقضايا المرآة إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام وذلك على هامش اليوم العالمي للمرأة ،

في البداية تقدمت الجهات المنظمة لهذه الندوة بكلمات ترحيبية تعاقب عليها كل من رئيس المجلس البلدي محمد السيمو وعن هيآة الفرص ومقاربة النوع فاطمة الركاع ، أعقبتها مداخلة للأستاذة بشرى بركي تناولت فيها موضوع المشاركة النسائية وعلاقتها بالتنمية الترابية وكذا دور المرأة داخل المجتمع والاصلاحات التي عرفها المغرب منها الاستراتيجية الوطنية للمطالبة بالمساواة والاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف والميثاق الوطني لتحسين صورة المرأة في الإعلام معرجة على بعض النصوص القانونية لدستور 2011 على مستوى الحكامة المحلية الجيدة ومقاربته التشاركية إلى جانب الفصل19 الذي نص على المساواة بين الرجل والمرآة وتمتعهما بالحقوق والحريات البدنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية ،

أعقبتها مداخلة للأستاذة خديجة الرباح تناولت فيها تجربة الحركة النسائية وتعزيز مشاركة النساء في صنع القرار موضحة بذلك الهدف منها هو تحقيق مساواة النوع الاجتماعي على المستوى المحلي والوطني ومعرجة على السياق العالمي المتميز بخمسة أهداف وهي تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات ، تقليص الفجوة بين الرجال والنساء في سوق الشغل حيث ستؤدي هذه الفجوة إلى على حد تعبيرها تحقيق الرخاء والاستقرار والأمن والسلام ، إلى جانب الحماية القانونية ودعم مشاركتها في صنع القرار السياسي ، وفي تصريحها لموقع قصر بريس عقب هذا اللقاء أوضحت الأستاذة الرباح أهمية هيآة تكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي والدور الذي تلعبه في الحوار بين مختلف النخب السياسية على المستوى الترابي وفي السياق ذاته قالت إن التنمية الترابية يمكن أن تتحقق إذا تظافرت المجهودات لجميع المتدخلين والمتدخلات الذين يتوفرون على الخبرة المطلوبة في هذا المجال ومشاركة واسعة من جميع المواطنين والمواطنات ،

المداخلة الأخيرة كانت للأستاذ محمد علي الطبجي الذي اعتبر هذا اليوم الدراسي لقاء تأسيسيا وتحدث فيه عن الديمقراطية والتمثيلية وأعطى أمثلة بالدول الغربية مستحضرا كلام رئيس وزراء بريطانيا في منتصف القرن العشرين عندما سئل فيه عن الديمقراطية حيث قال الديمقراطية هي النظام الأقل سوءا ، هذا وقد صرح لنا الأستاذ الطبجي عقب هذا اللقاء أن هيآة تكافؤ الفرص تعتبر من الهيآت التشاركية التي نص عليها الفصل 139 من الدستور وكذا الفصل 120 من القانون التنظيمي 113 – 114 المتعلق بالجماعات والمقاطعات موضحا في ذات السياق دور الهيآة الاستشاري في إطار تقديم الخبرة اللازمة للمستشارين الجماعيين وذلك من أجل تقوية السياسات العمومية في اتجاه أن هذه السياسات العمومية تكون قائمة على مبادئ وقيم مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي ،

كما تميزت هذه الندوة الذي قدم فقراتها الأستاذ مصطفى العبراج بمداخلات للحاضرين همت جوانب الموضوع والمناصفة والتمييز من الناحية العرفية والقانونية والدينية والدستورية وكذا التنمية الترابية والمشاركة النسائية ودورها في المجتمع أجاب عنها مؤطري هذا اللقاء الذي تشبت فيه الأستاذ الطبجي بالدفاع بقوة عن رأيه وأفكاره التي يؤمن بها بعدما خالفه بعض المتدخلين .

مواضيع ذات صلة

جماعة القصر الكبير... من أجل جماعة مواطنة