اعترافا لما أسدوه من خدمات جليلة في الحقل التربوي والتعليمي وعلى خطى تقليد كريم لاسرة التعليم بالمدينة تم تنظيم حفلين لفائدة نخبة من نساء ورجال التعليم على اثر انتهاء مهامهم وذلك يوم الجمعة 12 ماي ويتعلق الامر الحفلين التاليين :
• حفل مدرسة الشهيد محمد الحياني المقام بفضاء دار الثقافة لفائدة المحتفى بهما( الزهرة المزياني- محمد البداوي- محمد الدغوغي- مصطفى الشاوشي)
• حفل مدرسة مولاي رشيد ويتعلق الأمر بالمكرمين الأستاذة سعاد الإبراهيمي وعبد العزيز بوصابون.
الحفلين حضرهما مجموعة من الأطر التربوية بالمؤسسة وممثلي المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالعرائش وبعض رجال السلطة وفعاليات المجتمع المدني وممثلي جمعيات أمهات والياء امور التلاميذ وعائلة واصدقاء المحتفى بهما . وعرف فقرات فنية من ابداع تلاميذ المؤسسة
كما حضر هذه الأنشطة تمثيلا للمجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير كل من السادة كاتب المجلس رشيد الصبار ونائبي الرئيس عبد الله المباركي وحسن الحسناوي الذي ألقى كلمة في المناسبتين عبر من خلالها :
" على شرف رئاسة المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير على الحضور في مثل هذه الحفلات الرمزية التي تقام على شرف الاساتذة إثر إحالتهم على التقاعد، تكريما لهم على ما أسدوه من خدمات جليلة ومتواصلة طيلة عقود طويلة في خدمة الشأن التربوي .
كما لا يفوتني أن اشكر والأسرة التعليمية بالمدينة والأسرة التعليمية . على دعوتهم لنا فنحن دائما سعداء بالحضور في أنشطة أسرة التعليم لما نحمله لها من تقدير خاص واعترافا لما تبذله من مهام نبيلة وأساسية في تقدم ونهضة مجتمعنا . فتقدم الأمم رهين بتقدم مدارسها ومؤسساتها التربوية صانعة الأجيال .
كما يأتي هذا الحفل إيمانا منا بضرورة تكريس ثقافة الاعتراف في المجتمع من خلال تكريم كل النخب التي ساهمت من موقعها في النهوض بهذه المدينة العزيزة على مختلف المستويات.
نحن هنا جميعا في لحظة وفاء.. ونحن هنا جميعا في محطة اعتراف لذوي الحق ،شهودا على ما أسداه من خدمات ومن ارتباط و إخلاص للمدرسة العمومية المغربية ساهرين على خدمتها والنهوض بها متحملين كافة مسؤولياتهم من أي موقع كان ، متسمين بحركية ودينامية متميزة وبروح التواضع والتطوع والتواصل مع الجميع ، حريصين على انفتاح المدرسة العمومية على محيطها الخارجي من أجل تعبئة كل الهيئات والمؤسسات وكل قوى المجتمع من اجل الانخراط في إنجاح ورش إصلاح المنظومة التعليمية لمواجهة كل التحديات الكبرى التي تواجهها اليوم من أجل كسب رهان التقدم ازدهار وتطور مغربنا العزيز تحت الرعاية الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله وأيده.
فتحية للأستاذة المحتفى بهم وهنيئا لهم على مسارهم المهني الحافل بالعطاء والعمل الدءوب المستمر على كافة الواجهات التربوية
لقد صبرتم حتى وصلتم اليوم إلى طي صفحتكم المهنية وبداية مرحلة جديدة من حياتكم ستكون بلا شك حافلة بمواصلة العطاء لمجتمعكم خدمة للقيم النبيلة التي تؤمنون بها ، مخلفين ذكرى عطرة في نفوس تلاميذكم وزملائكم في العمل .فنعم المسار ونعم العطاء ووفقكم الله لما فيه الخير والصالح العام.
ومن خلاله نوجه التحية لكل نساء ورجال التعليم على ما يسدونه من خدمات جليلة للناشئة المحلية و الوطن بصفة عامة ، ولكم منا كل التقدير والاحترام.
